المجلس الوطني لشؤون الاسرة

تُعتبر الأسرة عماد المجتمع لما لها من دور كبير ومهم في إعداد الإنسان من خلال ما توفره من رعاية وما تقدمه من متطلبات التنشئة الاجتماعية والثقافية. وبغض النظر عن نوع الأسرة، فإن لدى الغالبية صورة مثالية لما يجب أن تكون عليه. فشكل الأسرة ونمطها القائم في أي مجتمع من المجتمعات يرتكز إلى ثقافته الأساسية، ويترتب على أدوار أفراد الأسرة التزامات وتوقعات يمكن أن تختلف بحسب الجنس والعمر. وبالنتيجة، فإن تحقيق هذه الالتزامات يسهم في تحقيق وظائف الأسرة من دعم اقتصادي ورعاية للأطفال وتوفير للأمن العاطفي.

اكتشف المزيد

برامجنــــا

حماية الأسرة

أولى المجلس قضايا العنف الأسري والعنف المبني على النوع الاجتماعي والعنف ضد الأطفال اهتمامًا كبيرًا؛ حيث ولدور المجلس في هذا الجانب فقد اعتُمد في العام 2005

الطفولة

جاء تأسيس المجلس الوطني لشؤون الأسرة في متابعة استراتيجية تنمية الطفولة المبكرة وأخذ على عاتقه تنفيذ أنشطتها وتحقيق أهدافها، كما أُطلقت الخطة الوطنية للطفولة للأعوام (2004-2013)

كبار السن

أوكل للمجلس وضمن المادة(4) من قانونه المساهمة في وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط التنموية ذات العلاقة بالأسرة وأفرادها ومتابعة تنفيذها

الإرشاد الأسري

إيمانًا بأهمية الجانب التوعوي والإرشادي فقد لاقت قضايا الإرشاد الأسري اهتماماً من المجلس؛ حيث التفت لهذه القضايا بما ينعكس إيجابًا على الأسر

التشريعات

يعمل المحجلس ضمن البيئة التشريعية على إعادة وصياغة التشريعات المتعلقة بالأسرة وأفرادها وبما يتناسب مع احتياجاتها واحتياجات المجتمع

التخطيط والدراسات

يعمل المجلس على إعداد الدراسات ذات العلاقة بالأسرة الأردنية وأفرادها إلى جانب إعداد دراسات حول أحوال الأسر اللاجئة؛ لتكون نتائجها منطلقًا وركيزة لصانعي القرار

الإعلام والاتصال

إيمانًا بقوة الرسالة الإعلامية ودور وسائل الإعلام في توصيلها؛ فقد عمل المجلس على إطلاق عدد من الحملات الإعلامية التي تُعزز مفهوم الإيجابية وتنبذ العنف