الأخبار

افتتاح مركز الإرشاد النفسي والتمكين الطلابي في الجامعة الألمانية الأردنية

06-26-2018

 

افتتحت الجامعة الألمانية الأردنية في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة، مركز الإرشاد النفسي والتمكين الطلابي، الذي يهدف الى إرشاد الطلبة وتوعيتهم ومساعدتهم في ايجاد حلول للتحديات التي تواجههم خلال حياتهم الدراسية .

ويأتي المركز تجسيدا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في ورقته النقاشية السابعة بأن تكون الجامعات مصانع للعقول المفكرة والأيدي العاملة والطاقات المنتجة والمختبرات، التي تكشف ميول الطلبة وتصقل مواهبهم وتنمي قدراتهم.

وقال رئيس الجامعة الدكتور نظير أبو عبيد خلال الحفل، أن المركز يعكس إحدى الصور الإنسانية التي ترغب الجامعة في تعزيزها والتأكيد عليها، حيث أن الطالب الجامعي مواطن من الدرجة الأولى له حقوق وعليه واجبات.

ولفت، ان للجامعة الحق في محاسبة الطالب في حال ارتكابه اي مخالفة ،مع التأكيد على أن الهدف من المحاسبة هو تعليم روح المواطنة واحترام سيادة القانون، وليس الاقتصاص، بل تقديم الإصلاح وفهم الأسباب التي أدت بالطالب للوقوع بالخطأ.

ولفت أمين عام المجلس فاضل الحمود، أن هذه المبادرة الريادية جاءت ترسيخاً لنهج العمل التشاركي بين الجامعة والمجلس، وثمرة لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال العام الماضي.

وبين أهمية الإرشاد النفسي والتوعية والدعم للطلبة في مواجهة المشاكل وتعديل السلوك في المجتمع والإسهام في بناء جيل يستطيع الوقوف في وجه التحديات وتحفيزه على العطاء والإنتاج.

وأضاف، أن المجلس قام ومنذ تأسيسه وبتوجيهات من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله رئيس مجلس الأمناء ، بالعمل على تعزيز مفهوم الارشاد الأسري في المجتمع، وتعزيز الوعي بدوره الوقائي والعلاجي، وتقديم خدمات ارشادية متكاملة تعنى بالمحافظة على كينونة الأسرة وضمان استقرارها.

من جهته بين عميد شؤون الطلبة الدكتور عمر الشبيلات ان الجامعة تتميز بانفتاحها على العالم الخارجي من خلال برنامجها الدراسي الذي يتطلب قضاء عام دراسي في ألمانيا لذلك سيعمل المركز على صقل تجارب الطلبة وخبراتهم متبعين أساليب الإرشاد والتوجيه والعمل وفق افضل منهجيات حديثه للاستفادة من هذه التجربة.

وأضاف ان المركز سيعمل مع المجلس على إدخال النظام الممنهج في إتباع القوانين المعمول بها داخل المملكة بالنسبة لمواضيع الصحة النفسية وحماية الفرد والأسرة إضافة الى العمل على العقوبات البديلة.

وبينت الدكتورة اخلاص احمد من الجامعة الاردنية والتي ستتولى مهمة الإشراف على المركز انه سيعمل على تقديم الدعم وتحسين الصحة النفسية للطلبة وتطوير شخصياتهم ومساعدتهم على تخطي مشاكل الحياة اليومية التي تواجههم مثل القلق، الاكتئاب، عدم الثقة بالنفس ، التعرض لتجارب فاشلة ، صعوبات التكيف الاجتماعي وغيرها ومعالجتها بأساليب علمية تحترم حالة الطالب وخصوصيه .

وقد حضر الافتتاح ممثلين عن مجموعة من المؤسسات المحلية والوطنية التي تعنى بالإرشاد النفسي مثل وزارة الصحة، وزارة التنمية الاجتماعية، معهد العناية بصحة الأسرة، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، المركز الوطني لحقوق الإنسان، مؤسسة نهر الأردن، المجلس الأعلى لشؤون المعاقين،إدارة حماية الأسرة والكليات التربوية في الجامعات.

يٌشار الى أن الجامعة تسعى من خلال المركز إلى التشبيك مع المؤسسات المتخصصة والمختلفة لتلقي المساعدة والخدمات الفنية والمؤسسية، من خلال عقد اتفاقيات مع تلك المؤسسات مثل وزارة الصحة، وزارة التنمية الاجتماعية، معهد العناية بصحة الأسرة، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، المركز الوطني لحقوق الإنسان، مؤسسة نهر الأردن، المجلس الأعلى لشؤون المعاقين، والكليات التربوية في الجامعات.