الأخبار

وفد إماراتي يزور المجلس الوطني لشؤون الأسرة

03-09-2015

استقبل الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة فاضل الحمود وفد مؤسسة التنمية الأسرية من دولة الإمارات العربية المتحدة "إمارة أبو ظبي" على هامش مشاركة الوفد في أعمال اللقاء التشاوري حول بدائل العقاب الجسدي للأطفال والذي نظمه المجلس بالتعاون مع جمعية إنقاذ الطفل ومؤسسة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" .
وأطلع الوفد على الية عمل المجلس وأهدافه المتمثلة في المساهمة بوضع السياسات والاستراتيجيات والخطط التنموية ذات العلاقة بالأسرة وأفرادها، ومتابعة تنفيذها, والمساهمة في تحسين نوعية مستوى حياة الأسرة، ورعاية وتعزيز دورها، وتمكينها من تلبية إحتياجات أفرادها وضمان أمنهم، إضافة الى المساهمة في النهوض بالأسرة ، وحمايتها وتأمين استقرارها، والحفاظ على تماسكها، وهويتها. ودعم جهود مؤسسات المجتمع وهيئاته المختلفة في القطاعين العام والخاص والمعنية بشؤون الأسرة ,وتحقيق التنسيق والتكامل بين هذه الجهات.
وتم عرض الية إعداد الإطار الوطني لحماية الأسرة والقائم على النهج المؤسسات المتعددة والفهم المشترك للعنف الأسري وتحديد الأدوار والمسؤوليات وتطبيق مبدأ المساءلة للتأكد من تكامل الخدمات وجودتها ,حيث تم إعتماد الإطار كوثيقة وطنية مرجعية في الإستجابة لحالات العنف الأسري وتعميمه على كافة المؤسسات الوطنية.
وقدم المجلس نبذة عن عدد من مشاريعه الريادية المتمثلة في إعداد معايير الاعتماد وضبط الجودة للخدمات المقدمة لحالات العنف الأسري التي اقرها مجلس الوزراء والتي تتضمن معايير خاصة بالخدمات المقدمة لحالات العنف الاسري,وتهدف الى ضمان تقديم خدمات ذات نوعية وموحدة لحالات العنف الاسري من المؤسسات المعنية في جميع انحاء المملكة وذلك من خلال معايير تشمل مؤشرات وإرشادات تبين كيفية قياس مدى الالتزام بها على المستوى المؤسسي.
وأوضح المجلس مشروع أتمتة اجراءات التعامل مع حالات العنف الاسري, لمتابعة الاجراءات المتعلقة بتقديم الخدمات اللازمة من قبل المؤسسات المعنية لحالات العنف الاسري الكترونيا.

وحرص المجلس على تطوير حقيبة التوعية بالاستخدام الآمن للإنترنت كجزء من مشروع التوعية الوالدية والذي يُنفذ بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ، لتُسهم في رفع الوعي المُتعلق بالاستخدام الآمن للشبكة الالكترونية من خلال خطوات عملية يُمكن للأُسر إتباعها في توجيه الأطفال.
وفيما يتعلق بالإستراتيجية الوطنية للإرشاد الأسري والتي وضعت بجهود وطنية
من مختلف المؤسسات والخبراء، واشتملت محاورها على العديد من القضايا القانونية والمعرفية وبناء القدرات، والتطوير المهني، بالإضافة إلى قضايا الإعلام المتخصص .