الأخبار

شؤون الأسرة واليونيسف يطلقان حملة "الوباء المتسلل في زمن الجائحة"

12-02-2020

عمان، الأردن 2 كانون الأول 2020- أطلق المجلس الوطني لشؤون الأسرة وبالتعاون مع منظمة اليونسف حملة "الوباء الجديد المتسلسل في زمن الجائحة" لمحاربة التنمر الإلكتروني الذي ازداد بنسبة 64% خلال جائحة كورونا بحسب دراسة أجرتها منظمة اليونيسف، حيث أصبح واحداً من أبرز تحديات هذا العصر وسط ما تقدمه كل أشكال الاتصال والتكنولوجيا من حلول عملية للعمل والتعليم عن بعد ولكنها أصبحت أيضاً من المخاطر التي تحتاج تظافر الجهود في التوعية حولها بهدف تقديم الحلول وحماية الأطفال.

وقال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد فخري مقدادي: "أن هذه الحملة جاءت استكمالاً لسلسلة الحملات الإعلامية التي نفذها المجلس بالتعاون مع منظمة اليونيسف منذ العام 2017  وذلك تنفيذًا لأنشطة خطة العمل الوطنية للحدّ من العنف ضد الأطفال والتي تم إطلاقها خلال العام 2018 واعتمادها من قبل عدد من الوزراء المعنيين ومدير الأمن العام، كما وأكد مقدادي على أهمية الشراكة والتعاون مع اليونيسف في تنفيذ هذه الحملة خاصة في ظل ارتفاع أعداد مستخدمي الإنترنت في الأردن والذي ازداد بنسبة 60% - 80% منذ بدء الجائحة بحسب الدراسة الأخيرة لهيئة تنظيم قطاع الإتصالات، مما يتطلب جهود متوازية لتوفير الحماية والتوعية والوقاية والتدخّل فيما يتعلّق بالتنمّر الإلكتروني المنتشر عبر الإنترنت والذي ازاداد بشكل متسارع في ظل الجائحة  ليصبح كالوباء المتسلل عبر مواقع التواصل الإجتماعي ومنصات التراسل والألعاب الإلكترونية".

تأتي هذه الحملة بهدف خلق وعي عام حول قضية التنمر الإلكتروني عبر الإنترنت والأمان وكيفية منعه وإشراك الجمهور المستهدف سواء من الأهل ومقدمي الرعاية أو المراهقين أنفسهم في محادثة حول التنمر الإلكتروني وتشجيعهم على اتخاذ موقف ضده ومساعدتهم على اتخاذ الإجراءات المناسبة، وتزويد الوالدين بأدوات للحدّ من التنمر المحتمل عبر الإنترنت، بالإضافة إلى الدعوة إلى بيئة آمنة على الإنترنت للأطفال مع إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات من هم في حالات ضعف من النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن جانبها أوضحت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تانيا شابويزات: "من الضروري أن تكون حقوق الطفل في طليعة سياسات السلامة والحماية الرقمية، وتحديداً في هذا الوقت الذي يقضي فيه الأطفال والشباب وقتًا أكثر من أي وقت مضى على الإنترنت. وتلتزم اليونيسف بدعم المجلس الوطني لشؤون الأسرة لتمكين الأطفال من البقاء آمنين على الإنترنت، وأيضاً تثقيف الآباء والمجتمعات حول الحماية الرقمية وآليات الإبلاغ ".

وتأتي حملة محاربة التنمر الإلكتروني ضمن الاستراتيجية الوطنية للحد من العنف ضد الأطفال 2019-2021  وهي من أولويات عمل اليونسيف وخصوصاً في ظل الجائحة. وقد أصبح من الضروري تسليط الضوء على قضية التنمر الإلكتروني من خلال حملة متخصصة عبر الإنترنت موجهة للأطفال ومقدمي الرعاية لتوضيح التعريفات والأنواع والتأثيرات وآليات الإبلاغ عنه. علاوة على ذلك، بينما يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي واليوم السادس عشر من النشاط لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، فإن هناك مسؤولية ودور على الجميع للتأكد من أن حقوق الأطفال والنساء في طليعة سياسات السلامة والحماية الرقمية .

وقد شاركت قناة المملكة في دعم هذه الحملة من خلال  حلقة تلفزيونية حوارية خاصة حول التنمر الإلكتروني تناولت كافة الابعاد المتعلقة بهذه القضية للتوعية وايجاد الحلول المناسبة للحدّ منها في المجتمع  بمشاركة عدد من المسؤولين والمختصين من خلال مشاركة وزير الاتصال  الرقمي والريادي احمد الهناندة، والعين هيفاء النجار والرائد أنس الحلاحلة رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، والمحامي الدكتور صخر الخصاونة والمرشدة التربوية رشا الجازي.

 وجاءت هذه المشاركة في إطار عمل القناة وإيمان فريقها ومجلس إدارتها بأهمية دعم الحملات التوعوية الوطنية ودور القنوات التلفزيونية كوسيلة خدمة عامة في تقديم المعرفة والمعلومة للجمهور الأردني، حيث تم إطلاق فيلم الحملة التوعوي عبرالشاشة وصفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بالقناة بهدف إشراك جميع الجهات المسؤولة وتعزيزاً لدور الإعلام القوي كشريك في نشر الوعي.

 

 

 

 

 

ومن الجدير بالذكر أن هذه الحملة تستمر لمدة 30 يوماً عبر مواقع التواصل الإجتماعي على الصفحات الخاصة بالمجلس الوطني لشؤون الأسرة واليونيسف، وتستخدم الوسم التالي #وباء_التنمر_الإلكتروني #لا_للتنمر_الإلكتروني #الوباء_الجديد #فكر_ثم أكتب #كن_قوي #غرد_بايجابية

-انتهى -

للاستفسار والمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

خديجة العلاوين - مديرة الإتصال والمتابعة/ المجلس الوطني لشؤؤون الأسرة

إيميل: [email protected]

هاتف: 0795691658

ديما سلامة – مسؤول إعلامي /اليونيسف

إيميل [email protected] :

هاتف: +962799841703